ذاسابا ليست مجرد علامة تجارية للعناية بالبشرة
بل هي رمز للجمال الطبيعي، والشفاء الداخلي، والدعم النفسي والعاطفي. كل امرأة وكل شاب يستخدمون ذاسابا يحملون خلفهم قصة — في الغالب، هي قصة معاناة تحوّلت إلى وعي، وثقة، وجمال ينبع من الداخل قبل الخارج. ومن هنا تبدأ قصتي، كمالكة ومؤسسة لهذه العلامة.
في سنوات المراهقة، عانيت من حب الشباب وآثاره من بقع وتشوهات جلدية، وكان لذلك أثر نفسي عميق علي. لم أكن أفهم حينها ما الذي يحدث لبشرتي، لكنني كنت أتحمل نظرات الآخرين وتعليقاتهم المؤذية، حين كانوا يسألونني: “لماذا وجهك مليء بالحبوب وأنتِ لا زلتِ صغيرة؟” لم أكن أعلم حتى ما المقصود بـ”البقع”، كنت فقط طفلة تبحث عن حل.
بدأت أجمع مصروفي المدرسي، وأحرم نفسي من أشياء أحبها لأتمكن من شراء منتجات للعناية ببشرتي. لكن النتائج كانت مؤقتة، تختفي المشاكل وتعود لأن بشرتي لم تكن بحاجة لمنتج عشوائي، بل لعناية يومية ومنتجات تناسب حالتي فعليًا. لم أكن أملك المعرفة ولا الإمكانيات، وكلما شعرت بالحزن، كانت بشرتي تتأثر أكثر. وكوني واحدة من ست أخوات، كنت في الوسط بينهن، وبدأت أبحث عن بدائل طبيعية أصنعها من المنزل لأن دخلي لا يكفي.
استخدمت وصفات طبيعية من مكونات بسيطة، والتزمت بها بشكل يومي. ومع الوقت، بدأت النتائج تظهر. بدأ الناس يلاحظون التغيير، وكان الجميع يسألني: “أنتِ أخت البنات الخمس؟” لأنهم ظنوا أنني الأصغر بين أخواتي، رغم أنني لم أكن كذلك فعلًا. هذه الملاحظات رفعت من معنوياتي، وبدأت بشرتي تشرق ونفسيتي تتحسن.
عندما دخلت الجامعة، وضعت هدفًا واضحًا أمامي: أن أكون سببًا في توعية كل فتاة وكل شاب بأهمية وجود روتين عناية يومي، ليس فقط للجمال الخارجي، بل لصحة النفس والروح. لأنني أدركت أن البشرة كائن حي — تتنفس، وتتغذى، وتتفاعل مع مشاعرنا. الحزن، القلق، والإهمال، جميعها تنعكس على ملامحنا.
ومن هذه القناعة، وُلِدت رحلة ذاسابا. أردت أن أكون صوتًا داعمًا لكل من يعاني من مشكلات جلدية تؤثر على نفسيته. وأردت أن أقدّم حلولًا حقيقية مبنية على تجربة واقعية.
ذاسابا هي علامة إماراتية انطلقت من قلب التجربة، وتحمل في جوهرها رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، حين قال: “المرأة هي نصف المجتمع”. هذه المقولة كانت مصدر إلهام لي ولكثير من بنات جيلي لنكون رائدات، منتجات، وملهمات.
كل فتاة إماراتية تستخدم ذاسابا تشعر بثقة جديدة، لأن اهتمامها الخارجي يعكس توازنها الداخلي. فالعناية بالبشرة ليست رفاهية، بل أسلوب حياة، ورسالة دعم نفسي مستمر.
اليوم، تنتشر منتجات ذاسابا في أكثر من 200 فرع من صيدليات ميديسينا والمنارة، وتحظى بقبول واسع بين العملاء. ولنا حضور قوي على وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال حملات مؤثرين، وتجارب واقعية من زبائن لمسوا الفرق، وآمنوا بأن ذاسابا لم تكن مشروعًا تجاريًا فقط، بل رسالة حقيقية نابعة من قلب التجربة.